علِّمه ان يعدَّ الى العشرة قبل ان ينشر شيئا على الانترنت.‏ ساعِد ولدك ان يفكر في اسئلة كالتالية:‏ هل يجرح هذا التعليق شخصا ما؟‏ كيف تؤثر هذه الصورة على سمعتي؟‏ هل أرتبك اذا رأى والداي او راشد آخر ما نشرته؟‏ اي انطباع يعطيه ذلك عني؟‏ ما رأيي انا في شخص ينشر تعليقات او صورا كهذه؟‏ —‏ مبدأ الكتاب المقدس: ‏.‏
علِّمه الالتزام بالقيم،‏ لا القواعد فحسب.‏ لن تستطيع مراقبة ولدك في كل شاردة وواردة.‏ لذلك،‏ بدل ان تحاول السيطرة عليه،‏ ساعِده ان يدرب قوى ادراكه «على التمييز بين الصواب والخطإ».‏ (‏  فلا تشدِّد على القواعد والعقاب،‏ بل ناشد احساسه بالصواب والخطإ.‏ شجِّع ولدك ان يفكر في السؤال التالي:‏ «اي سمعة او صفات تود ان تُعرَف بها؟‏».‏ فهدفك هو مساعدته على اتخاذ قرارات سديدة في حضورك وغيابك  
‏«الاولاد اوسع معرفة في امور التكنولوجيا،‏ لكن الوالدين اوسع معرفة في امور الحياة»‏
يتطلب تصفُّح الانترنت،‏ مثله مثل قيادة السيارة،‏ حسن التمييز لا المقدرة التقنية فحسب.‏ لذا فإن الارشاد الابوي بالغ الاهمية.‏ تقول باري أفْتاب،‏ الخبيرة في الاستخدام الآمن للانترنت:‏ «ان الاولاد اوسع معرفة في امور التكنولوجيا،‏ لكن الوالدين اوسع معرفة في امور الحياة».‏